.jpg){kind=small}
تعريب الطب و العلوم الطبية
يعتبر تعريب الطب أحد المواضيع الجدلية في الوسط الطبي بين مؤيد و معارض و لكن عادة ما يتم تناول هذا الموضوع بسطحية في الأوساط الطبية، ونادرا ما تجد أن هذا الموضوع يثار بطريقة علمية. في هذا المقال سنأخذ لمحة سريعة عن أهمية تعريب الطب وما ينطبق على الطب ينطبق على بقية العلوم كالهندسة والآداب وغيرها.
حقائق بين يدي تعريب العلوم الطبية
توجد العديد من الحقائق التي إن أخذناها بعين الإعتبار سنجد أن قضية تعريب الطب قضية مقنعة، ويجب تطبيقها فعلينا في البلدان . العربية، و من بين هذه الحقائق
أولا: معظم دول العالم المتقدم تدرس الطب بلغاتها الأم مثل:
- ألمانيا
- فرنسا
- الصين
- اليابان
- روسيا
- تركيا
- البرازيل
بل أن بعض الدول التي لا يتعدى سكانها ال10 مليون نسمة تدرس العلوم ب لغاتها الأم مثل النرويج السويد. فكيف باللغة العربية التي يتحدثها قرابة النصف مليار نسمة.
هذا الفيديو يحتوي على مزيد من التفاصيل عن ضرورة تعريب العلوم الطبية و جميع العلوم في البلدان العربية
ثانيا: أكثر الدول التي تدرس الطب بلغات أجنبيه هي التي خاضت تجارب استعمارية، فأصبحت منهزمة للغة المستعمر، مثل
- الهند
- العراق
- مصر
- السودان
- الجزائر
- المغرب
و غيرها من البلدان وهذه الدول قد أفادت اللغات التي تعلم الطب بها فائدة كبيرة، بالمقابل لم يستفيد شعبها من أحقية تعلم العلوم بلغاته الأم.
ثالثا: أجمع وزاء الصحة العرب في إجتماعهم في منظمة الصحة العالمية WHO على تدريس الطب باللغة العربية، و نصت دساتيرهم على ذلك، لكن لم يطبق الأمر إلا في بلدان قليلة مثل سوريا. كذلك توصي اليونسكو بتعليم العلوم باللغة الأم لأهل البلاد.
رابعا: أثبتت العديد من الدراسات أن الدراسة باللغة الأم تساعد كثيرا في سرعة القراءة، و مدى الإستيعاب. و كذلك تجربة السوريين في إجتياز الامتحانات الأمريكية بمعدلات عالية يدل على أن الانتقال للغة اخرى لا يمثل عائق.
أخيرا: دراسة الطب باللغة الأم هي حق من حقوق كل من درس المراحل الأولية باللغة العربية، و الموضوع ليس لأنه من منطلق ديني أو قومي، بل هو حق أصيل في المقام الأول
نماذج مشرفة:
هنالك العديد من الأعمال في تعريب الطب، وجدت الإشادة، تجد بعضها في الفيديو أعلاه
ما هو رأيك في تعريب الطب و العلوم الطبية؟ و هل توافقنا على ضرورته؟
و ما هي الوسائل الممكنة لتطبيقه؟ اكتبو لنا في التعليقات.
للإطلاع على مزيد من المواضيع عن التعليم الطبي (من هنا)